[22/07/2009]
كتب- مصطفى مسلم:
كشف مسئول بوحدة مكافحة غسيل الأموال المصرية أن الوحدة لم تدل بأي تصريحات أو بيانات، بشأن اتهامات "غسيل الأموال" الملفقة لعدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، المحتجزين مؤخرًا في القضية المعروفة بالتنظيم الدولي.
وقال المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ(إخوان أون لاين): إن ما نشرته صحيفة يومية حول قضية غسيل الأموال بخصوص قيادات الجماعة؛ لم يصدر عن الوحدة.
من ناحية أخرى، قال المستشار سري صيام- رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسيل الأموال على هامش ندوة مساء أمس، في مقر البنك المصرفي المصري عن غسيل الأموال-: إن توصيف عمليات غسيل الأموال بهذا الاسم لا بد له من أشكال حددها القانون، وهي:
أولاً: أن تكون الأموال محصلة من جريمة مرتكبة، وتسمى بـ"جريمة المصدر"؛ أشكالها: الرشوة، الاختلاس، توظيف الأموال، الإرهاب، الآثار وتهريبها، الأسلحة، الكسب غير المشروع.
وثانيًا: أن يكون هناك مال، تمَّ الحصول عليه بالفعل من تلك الجرائم.
وثالثًا: أن يكون هناك سلوك ينطوي على هذه الأموال من تلاعب في قيمتها، أو الحيلولة دون اكتشافها.
بيان من قيادات الإخوان المعتقلين على ذمة قضية التنظيم الدولي
محامي الإخوان: التحريات عن "التنظيم الدولي" خيال أمني