أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عامًا، أحببت شابا يكبرني بـ12 سنة، استمرت علاقتنا 4 سنوات، وفي السنتين الأخيرتين بدأنا نفكر في الزواج والارتباط بشكل رسمي إلا أن أهله عارضوا الموضوع؛ لأن والدته تريد تزويجه من بنات أحد أقربائها، ولا تريد له زوجة سواها.
حدثت مشاكل كثيرة بيننا وبين أهله وبالأخص والدته، وفي المشكلة الأخيرة بينهما تعرضت والدته لجلطة وبقيت في المستشفى شهرين وهي في حالة سيئة، وعلى الرغم من ذلك كان مصرا على الزواج مني، حتى ساءت حالة أمه جدا فتمت خطبته على مَنْ أرادتْ، وأخبرني بذلك، وفي يوم دخلته عليها اتصل بي بالهاتف مساء وهو يبكي ويقول لي: "لن أنام مع غيرك ولن أقدم على خيانتك؛ فأنا أحبك وأريدك زوجة لي، وأما لأبنائي، وطلب مني أن أسامحه على ما فعله بي، فلم أقلل له سوى: حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
علمًا بأن علاقتنا كانت علاقة جنسية أيضًا، ولكنني ما زلت عذراء، وهو ما زال يلاحقني ويطلب الزواج مني بعد مرور 3 أشهر على زواجه.
بماذا تنصحوني؟ فأنا أحبه حبا لا يوصف، وما زلت أعاني من هذا الحب المر، وبالرغم من حبي الشديد له إلا أنني لم أسامحه يوما على ما فعله بي، فهل أتزوجه أم أبقى هكذا أعاني؟ فأنا لا أريد أن أظلم زوجته وآخذه منها، فكيف أنساه وأضع له حدا وأجعله ينساني؟
أتمنى أن أجد عنكم إجابة تطفئ ناري الداخلية.. وشكرا جزيلا..