همـســة
"إن أعظم آمالي بعد إتمام حياتي الدراسية أملان:
1- خاص
: وهو إسعاد أسرتي وقرابتي.
2 وعام:
وهو أن أكون مرشداً ومعلماً، إذا قضيت في تعليم الأبناء سحابة النهار، قضيت ليلي في تعليم الآباء هدف دينهم ومنابع سعادتهم.. تارة بالخطابة، والمحاورة، وأخرى بالتأليف والكتابة، والثالثة بالتجول والسياسة.
وقد أعددت لتحقيق الأول
: معرفة بالجميل.
ولتحقيق الثاني، من الوسائل الخلقية:
"الثبات والتضحية"، وهما ألزم للمصلح من ظله، وسر نجاحه كله..
ومن الوسائل العملية: درساً طويلاً، سأحاول أن تشهد لي به الأوراق الرسمية، وتعرفاً بالذين يعتنقون هذا المبدأ أو يعطفون على أهله، وجسماً تعوّد الخشونة على ضآلته، وألف المشقة على نحافته، ونفساً بعتها لله صفقة رابحة، راجياً منه قبولها، سائله إتمامها، ذلك عهد بيني وبين ربي، أسجله في نفسي، وأشهد عليه أستاذي في وحدة لا يؤثر فيها إلا الضمير".