سٌـئل الإمام البنا ...مــا هي خــصـائص دعوتكم ؟؟
فأجاب: إنها ربانيـة عالمــية
دعوتنــا
ربانية ::
فهي ليست دعوة وضعية وإنمـا تستمد قيمها ومفاهميمهـا وأخلاقهـا من القرآن والسنة
لذا نهتف من قلوبنا (الله غايتنـا)
عالمية::
تستمد خصائصها من مفهوم الإسلام الشــامل كدين الله للإنسانية كلها وعبر التاريخ
تستمد خصائص العالمية من مفهوم الأمة التي تجمع شعوبهـا العقيدة الواحدة لا جنس هذه الشعوب ولا لغاتهـا ولا ألوانهــا
حركة إيجابية ::
تؤكد أهمية الحياة ولكن تنظر إلي الحياة كجسر إلي الاخرة
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
دعوة في نظرتهـا للكون لا تجعل الإنسان عاجزأ أمامه،ولا تجعل منه ربا له ،بل تؤكد دور العقل ودور العاطفة ودور الإرادة في تغييره والانتفاع به .
حركة واقعية ::
تؤمن بالواقع وتريد أن تعرفه وأن تتعامـل معه .
تؤمن بأن الفرد مع المجموع ،و المجموع من الفرد
في النظرة إلي السياسة لا تقوم علي أخلاق القوة أو الضعف أو اللا أخلاق ، أو أخلاق السادة والعبيد بل تقوم علي الحق المدعوم بالقوة المؤيدة بالحرية المحافظ علي كرامة الإنسان
حركة أخلاقية ::
تربط العبادة بالسلوك
فجوهـر الدعوة أخلاقي ، وجوهر الحركة أخلاقي ،و جوهر التفكير أخلاقي